بعد ان استنفذت كل طرق التصعيد من وقفات احتجاجية وندوات صحفية، خيرت شقيقة سامي الفهري سلمى الاعتصام امام مقر وزارة العدل. سلمى الموجودة حاليا -الساعة العاشرة ليلا- امام وزارة العدل مصرة على عدم مبارحة مكانها ما لم يقدم لها وزير العدل توضيحا شافيا لوضعية شقيقها.. وفي اتصال هاتفي جمعنا بها منذ حين، اكدت لنا انه بحوزتها كل الوثائق التي تؤكد ان سامي محتجز دون موجب حق، مضيفة بانها نثرت كل الاوراق امام مقر الوزارة وهي الان بانتظار نور الدين البحيري ليشرح لها الاسباب الحقيقية وراء عدم اطلاق سراح سامي.
و اضافت محدثتنا قائلة: ” لقد التقت والدتي اليوم عن طريق الصدفة بوزير العدل امام مقر حركة النهضة بمونبليزير لكنه لم يعرها ادنى اهتمام رغم كبر سنها”،
واشارت سلمى الى انها تمتلك مراسلة ممضاة من مدير السجن الى وزير العدل والتي يتساءل فيها عن التهم الموجه لاخيها والغاية من ابقائه محجوزا رغم صدور بطاقة ايداع في حقه.
سلمى عبرت لنا بكل شجاعة انها ليست خائفة رغم وجودها بمفردها أمام مقر وزارة العدل، واكدت انها ستمضي الليلة امام وزارة العدل ما لم تتحصل على اجابات مقنعة.
واشارت سلمى الى انها تمتلك مراسلة ممضاة من مدير السجن الى وزير العدل والتي يتساءل فيها عن التهم الموجه لاخيها والغاية من ابقائه محجوزا رغم صدور بطاقة ايداع في حقه.
سلمى عبرت لنا بكل شجاعة انها ليست خائفة رغم وجودها بمفردها أمام مقر وزارة العدل، واكدت انها ستمضي الليلة امام وزارة العدل ما لم تتحصل على اجابات مقنعة.
سناء الماجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق