الأحد، 11 نوفمبر 2012

الاختراعات التونسية تتألق في هونغ كونغ

 تمكن الوفد التونسي الممثل العربي والإفريقي الوحيد عن الجمعية التونسية لمستقبل العلوم والتكنولوجيا ATAST من الحصول على ميدالية فضية في المسابقة العالمية للعلوم والتكنولوجيا التي انتظمت مؤخرا في هونغ كونغ من بين 60 فريقا يمثلون دولة عالمية رائدة في مجال الاختراعات العلمية
 27 والتكنولوجية على غرار الولايات المتحدة الامريكية وكندا والصين وكوريا والتيوان .
 الوفد التونسي ضم حاتم سليمان رئيس ومؤسس الجمعية التونسية لمستقبل العلوم والتكنولوجيا ومحمد علي بن عبد القادر الطالب في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بسوسة والطالبة ريم زعق في المدرسة العليا لعلوم وتقنيات التصميم.

 وقد شارك الوفد بمشروع تقني يتمثل في إختراع وبرمجة جهاز أوتوماتيكي يستعمل في العلاج الطبيعي بعد إجراء عملية جراحية على مستوى الأربطـــة ( programmer et réaliser une machine pour re-eudication physique apres les opérations réalises au niveau de genou ). كما تحصلت الجمعية في نفس المسابقة الدولية على تتويج ثان توشح به صدر تونس وهي جائزة أفضل مشروع في خدمة الإنسانية (The Best Green Award).
 وقد إحتفلت مدينة هونغ كونغ بالوفد التونسي على طريقتها الخاصة كما كان اللباس التقليدي التونسي حاضرا على منصة التتويج مما أثار إعجاب الصينيين بمخزوننا الثقافي التونسي إلى جانب المستوى العلمي الكبير الذي ابهروا به العالم مما مكن الجمعية من تنظيم وإستضافة النسخة العالمية القادمة لهذه المسابقة . وبالتالي ستكون تونس وجهة مخترعي العالم في فصل الصيف في إطار تظاهرتي (ATAST INTERNATIONAL TSEF ) و (ATAST INTERNATIONAL STC )
 وعن مردودية الإختراع أفادنا حاتم سليمان رئيس الجمعية أن الجهاز الذي قام بإختراعه شبان تونسيون من اعضاء الجمعية وفاز على إثره بالميدالية الفضية العالمية قادر على أداء وظيفة العلاج الطبيعي بشكل مستقل وآمن مما يمكن من الضغط على كلفة العلاج ويضمن نجاعة العلاج بما أنه يناسب احتياجاتنا.

 وبخصوص التكلفة لا يتجاوز سعره خمسمائة دينار ونحن بصدد البحث عن متبن حكومي أو خاص وبالتالي نقوم بتشجيع المخترعين التونسيين الشبان ولما لا تقوم الدولة ببيع الآلات الى الاسواق الأوروبية وبذلك نكون قد وفقنا في الإحاطة بمخترعينا وتسويق منتجات تحمل كلمة " صنع في تونس " .

طارق عويدان

المصدر : جريدة الصباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق