الأحد، 25 نوفمبر 2012

محاكمة 4 عسكريين متهمين بقتل ومحاولة قتل 5 أعوان حرس

الجريمة وقعت بعد يوم من هروب المخلوع


محاكمة 4 عسكريين متهمين بقتل ومحاولة قتل 5 أعوان حرس

 جددت خلال الأسبوع الجاري الدائرة الجنائية بالمحكمة العسكرية الابتدائية الدائمة بتونس النظر في قضية العسكريين الأربعة (بحالة سراح) وهم كل من العقيد عبد العزيز البليلي والعريف بسام الدويهش والعريف أيمن النوري
 والرقيب أول محرز الحراثي المتهمين -أثناء أحداث الثورة- بقتل الوكيل بالحرس الوطني محمد الرزقي ومحاولة قتل الملازم بالحرس الوطني خالد صنديد والوكلاء بالحرس الوطني المولدي الدريدي والصحبي دولة ومقداد الورغمي وقررت تأجيلها إلى جلسة يوم 8 جانفي القادم.
 وكشفت المعطيات المتوفرة عن هذه القضية -التي تشهد محاكمة أول ضابط عسكري رفيع المستوى برتبة عقيد- أن أعوان دورية للحرس الوطني تتكون من ملازم وأربعة وكلاء كانوا مساء يوم 15 جانفي 2011 -أي بعد يوم واحد من هروب الرئيس المخلوع إلى السعودية وإعلان حظر التجول بكامل أنحاء الجمهورية- بصدد القيام بمراقبة روتينية لمرجع نظرهم عندما تلقوا بلاغا مفاده ضبط سيارة مشبوهة بحي الطياري بالمحمدية بالأحواز الغربية للعاصمة، فتحولوا في إطار مهمتهم ومسؤوليتهم عن حفظ النظام العام بمرجع النظر إلى عين المكان.
ولكن بعد التدخل وفي طريق العودة حصلت المفاجأة، إذ استوقفهم أعوان دورية تابعة للجيش الوطني وأجبروهم على النزول من السيارة الإدارية وجردوهم من أسلحتهم قبل أن يعتدي أحدهم بالعنف على أحد الأعوان ويقوم آخرون بإطلاق النار على رفاقه مما أدى إلى استشهاد الوكيل محمد الرزقي في الحين وإصابة بقية رفاقه.
وبانطلاق الأبحاث بعد عودة الهدوء انحصرت الشبهة في أربعة عسكريين وباستنطاقهم وإجراء مختلف مراحل البحث وجه القضاء العسكري تهمة القتل العمد وبإضمار لاثنين من أعوان الجيش وتهمتي الاعتداء بالعنف الشديد وهضم جانب موظف للثالث وتهمة القتل العمد للضابط وأحالهم بحالة سراح على المحاكمة.
 صابر المكشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق